حسني مبارك يعترف أنه مجرم

في كلمة باردة سوداء كبرودة وسواد دم ذاك اللا إنسان حسني مبارك

يقول فيها ما معناه أن مصر لن ولم تفتح المعابر ولن تقع بالفخ الإسرائيلي ولن تساهم في انقسام السلطة وسيطرت حماس على غزة 


وبهذا يعترف بأمور ثلاث :

  1. مصر هي من يغلق المعابر وليس إسرائيل وبإرادة مصرية ايضاً.
  2. مصر لن ولم تفتح المعابر وليس كما روّج المسئولون المصريون خلال الأيام السابقة.
  3. مصر لا تقف على مسافة واحدة من الحوار الفلسطيني الفلسطيني فهي تؤيد القضاء على حماس وعودة السلطة الفلسصهيونية لغزة


اما زال هذا الشخص يعتقد ان الشعوب العربية يمكن خداعها بهذا الكلام 

من وجهة نظري نعم ما زال الكثير من الشعوب العربية تخدع بهذا الكلام

خطوة نحو الحِراك…معك يا غزة لجميع المدونين

كم تمنيت لو استطيع أن أكتب هذه الكمات بدمي ودمعي – علي أستطيع أن أفرغ قليلاً من حزني –

مع أن المدونين يكتبون ويسطرون إلا أن الأمر أكبر من ذلك

هذه المرة الأمر ليس عدواناً إسرائيلياً على بلد عربي مسلم


بل هو تكاتف بين الدولة الصهيونية وجميع الدول العربية والغربية لذبح غزة 

إخوتي لم يعد الأمر مخبئاً…نعم حكوماتنا شاركت في قتل أهل غزة

حكوماتنا سعت للقضاء على النموذج المشرف من الوزراء والمسئولين 

حكوماتنا أرادت بكل قوة أن تسحق البقية الباقية التي أضائت لنا بريق أمل وأعطتنا أنموذجاً يقتدى به

من أيام الشيخ أحمد ياسين ذاك المقاوم القعيد

مروراً بالأسد الدكتور الرنتيسي 

انتهاء بالأحياء من أهل حماس

حكوماتنا تسعى جاهدة إلى أن لا تتوقف إسرائيل حتى تقضي على ما يسمى ( النضال )

حكوماتنا تريد أن تخنع غزة كما خنع عباس

ليتم السلام المذل النجس

فتتفرغ حكوماتنا لجمع الأموال والترف

….


أما عنا فنحن لا نريد دنياكم…دنيا الذل والمهانة

أهلا وسهلا بدماء تصبغ جلدي فترفع عزي

أهلا وسهلا برصاص وشظايا تقطع لحمي فتعلي رايتي وشرفي

أهلا وسهلا بموت العز والكرامة

وكما نادا بها أحمد ياسين ( نحن طلاّب شهادة )

…..

ومن حرقتي اليوم فكرت  في أنا نستطيع أن نفعل شيء غير الكتابة 

فهذه فكرة أطرحها بين أيديكم 

علنا نفعل شيء

….

نقيم تجمع لنصرة أهل غزة ويكون له موقع إلكتروني ويحوي لجان متنوعة لنصرة أهل غزة كلاً حسب قدرته واختصاصه كالتالي :

 

  1. – لجنة حرب إلكترونية لأهل الاختصاص لتدمير المواقع الصهيونية و الأمريكية
    2 – لجنة حقوقية لتقديم دعاوى للجهات المختصة وللمحاكم الدولية ونحاول أن نخاطب فيها كبار المحامين لينضموا لها.
    3-لجنة إنسانية لجمع التبرعات والمساعدات الخيرية.
    4 – لجنة  مسئولة عن التجمع وموقعه.
    5- لجنة كتايبة تقوم بكتابة مقالات تفضح إسرائيل و الدول الخائنة وياحبذا لو هناك عدد يترجم هذه المقالات للغات أخرى وينشرها في المواقع والمنتديات الغير عربية أو ترسل عن طريق الإيميلات.

    6- لجنة تنشر صور ومقاطع فيديو عن ما يحدث بأهل غزة.

    7- لجنة تتابع كل جمعية خيرية أو مستشفى يستقبلوا تبرعات مالية أو طبية أو تبرعات بالدم لنشرها 

    8-لجنة تخاطب المشايخ وأهل الرأي لحضهم على قول كلمة الحق

    9- لجنة اتمنى أن أكون بها لولا تكفل الدول العربية بحراسة حدود إسرائيل

    وجوانب أخرى


    أسأل الله أن ينصر أهل غزة كما نصر أهل غزوة الأحزاب

 

 

غزة تذبح…فلنبكي على أنفسنا

بسم الله الرحمن الرحيم
لا أدري بما ابتداء أو بما انتهي
يا أهل غزة … يا ايتها الطائفة المنصورة…يا ايتها البقية الباقية…يا من حمل الإسلام صدقاً
والله إني اتمنى أني كنت معكم أقصف وأقتل وأقطع أشلاءً على أن أشهد هذه الصفحات السوداء من تاريخنا المخزي.

اللهم ارحم شهداء غزة فقد كانوا على أعظم ثغور الإسلام وما تركوه وما اُتينا من جهتهم، بل قدموا ارواحهم فداء للإسلام

يا ايتها الحكومة السورية يا من تتشدق أنها عرين المقاومة … في حين كانت التجهزيات العسكرية تتم لذبح غزة كنتم تتشدقون بالمفاوضات المباشرة مع إسرائيل وضرورتها

يا دول الخليج أما آن أن تتركوا الترف الذي انتم فيه والذي علمكم برودة الدم والنخوة
وأنت تفعلوا شيء لأهل غزة

يا حكومة مصر أنتم لا نتهمكم بالسكوت بل بالمشاركة

علماء الأمة…هذه أيام المحنة وأيام الصدق وأيام الجهاد أما أن تقفوا مع أهل غزة ولو بكلامكم فقط وإما فصافحوا شمعون بيريز.

من رأى صور الجثث والشهداء في الشوارع مرمية ومكدسة
أدرك أن العالم العربي والغربي تحالف لذبح غزة

أدعوا لأن ندوّن تكاتفاً مع أهل غزة

نحو مجتمع تدويني أكبر…ومؤثر أكثر

بعد النجاح المتفق عليه للمدون و التأكد بعد التجربة بأن هذه التدوينات تؤثر بالرأي العام و لها تأثير اتضح من خلال فعاليات أسبوع الجولان   صار من الواجب علينا أن نعيد حساباتنا مرة ثانية من خلال الاتفاق على خطة عمل توحد جهودنا على الأقل في قضايا الأمة المصيرية.

ومن هذه التدوينة البسيطة أدعو أن يقام مجتمع تدويني لكل دولة عربية وإسلامية مشابه للمدون تلك التجربة الناجحة

فيكون هناك مجتمع تدويني سوري ومصري وكويتي وسعودي وغيره .

و الأفضل وما أتمناه أن نقوم نحن كمجتمع تدويني سوري بدعوة جميع المدونين العرب لإنشاء مجتمع تدويني عربي 

يضم جميع التدوينات العربية 

فكيف سيكون حجم وتأثير هذه التدوينات عندما نركز جهودنا ونعمل بخطة عمل موحدة 

وأنا مستعد أن أتكفل بالموقع كاملاً حتى يصبح جاهزاً إن لقيت تكاتف وتعاون

فنحن جميعاً نرى أن الوطن العربي فيه مئة جولان وليس جولان واحد

وما يحدث وينتظر أن يحدث لأهلنا في غزة الحرة أكبر دليل

بإنتظار ردودكم الكريمة 

مغترب يعود إلى … وطن غريب

مغترب يعود إلى … وطن غريب

 

تعودت أن انقطع سنتان أو ثلاث ثم أحن إلى الوطن فأعود…

ولكني هذه المرة كنت أحمل من الشوق الشيء الكثير.. لعل الإنسان كلما كبر كلما وعى كلمة وطن..واحتاج الرجوع لأحضانه.

ولكني لم أتوقع أن أرى هذا الوطن بهذه الصورة.

سمعت كثيراً عن فساد الأجهزة الأمنية بمختلف أنواعها ولكن فعلاً لم أتوقع أو أتصور أن تصل لهذا الحد

ما سأذكره هو فقط مواقف عايشتها أو سمعتها خلال إجازتي القصيرة تصور الموقف بدون تحليل أو تعليق :

موقف 1 : ( الشرطة في خدمة الشعب ) هذا ما نسمعه في وطننا الغالي ، ولكن أي شعب أكيد الشعب الذي تحركت يداه بين جيبه وجيب الشرطة ، ضاع ابن لأحد المواطنين وطال الأمر فذهب لقسم الشرطة طالباً أن يكتبوا له محضر بحث حتى يتم العثور على فلذة كبده فكان رد قسم الشرطة أن ( أدفع خمسة آلاف نكتب لك محضر بحث وإلا مع السلامة ) ، لا أظن أني احتاج الوقف هنا.

موقف 2 : سقط أحد الرجال الكهول في أحد المساجد وهو يتوضأ فكسر عظمه ونقل للمستشفى وجاءت الدورية حفظها الله تطلب أن تعرف من دفعه للسقوط فرد الابن أن لا أحد فأصرت الشرطة أنها لن تغادر غرفة المريض حتى يشتكي المريض على أحد ( ليصبح هو الذي سيدفع ) أو يدفع المريض ( 500 ) ليرة ليتم إقفال المحضر.

 

موقف 3 : سرق مسجل سيارة أحدهم فعرف بخبرته أن ذهابه لقسم الشرطة ليشتكي سيكلفه أكثر من سعر المسجل فقرر السكوت وبعد مدة قبضت الشرطة على الحرامي فاعترف أن سرق المسجل الفلاني من السيارة الفلانية فأحضرت الشرطة المسكين صاحب السيارة وس و ج لماذا لم تشتكي وووو . ولم يخرج حتى راضا خاطرهم

ولكنه مصر على عدم تقديم أي بلاغ حتى لو سرق منه شيء للمرة الثانية والسبب ( أن تكلفة عدم تقديم شكوى أقل من تكلفة تقديم الشكوى )

 

وهذه حال الشرطة و المرور و شعب التجنيد و الجمارك والجيش ووو كل ما ينتمي للقطاع الحكومي .

 

وحتى لا نكون ظالمين فقد مرت علي حالة بعد عشرين حالة أن صدف أن أوقف شرطي مرور أحد السيارات لعكسه الطريق فعرض السائق على الشرطي رشوة بقدر ( خمس وعشرين ألف ليرة ) و صدقوا أو لا تصدقوا رفضها الشرطي فجزاه الله خيراً وثبته على الخير

 

ولكن ما السبب الحقيقي وراء الانتشار الواسع لهذا الفساد … أهو قلة الدخل أو صعوبات الحياة أو ماذا

أم غياب الوازع الديني و عدم تعود شعبنا على الرقابة الذاتية